قالت لى نفسى يوما ان اسبح ضد التيار
فوجدتنى خلف الاسوار
قلت: لم اخذتمونى من العمار
قالوا : لقد جئت الى هنا بقرار
قلت : قرار؟! اى قرار؟! وممن هذا القرار؟!
قالوا : من حامى حمى الديار
الفارس المغوار
الصارم البتار
الذى ليس له مثيل ولا يشق لعه غبار
قلت : وكيف الخروج من هذا الدمار
قالوا : عليك بالاعتذار ....او الانتظار
قلت: لا ...لا .... بل الاعتذار
قالوا: اذن .....اذهب الى ذلك الرجل على اليسار
سيدى حامى حمى الديار لقد كنت احمق عندما سبحت
ضد التيار