اعلم أن من اغتابك فقد أهدى إليك حسناته ، و حط من سيئاتك و جعلك مشهوراً و هذه نعمة ..
*فكر في الذين تحبهم ، و لا تعطِ من تكرههم لحظةً واحدةً من حياتك ، فإنهم لا يعلمون عنك ولا عن همك ..
بينك و بني الأثرياء يوم واحد! ، أما أمسٌ فلا يجدون لذته ، و غدٌ فليس لي و لا لهم و إنما لهم يوم واحد ، فما أقله من
زمن ..
*العفو ألذ من الانتقام ، و العمل أمتع من الفراغ ، و القناعة أعظم من المال ، و الصحة خير من الثروة ..
إن سبك بشر فقد سبوا ربهم تعالى! ، أوجدهم من العدم فشكوا في وجوده! ، و أطعمهم من جوع فشكروا غيره! ، و آمنهم من خوف فحاربوه !!..
*رزقك أعرف بمكانك منك بمكانه !، و هو يطاردك مطاردة الظل و لن تموت حتى تستوفي رزقك..
لماذا تفكر في المفقود و لا تشكر على الموجود ؟، و تنسى النعمة الحاضرة ، و تتحسر على النعمة الغائبة ؟وتنسي ما بيديك من علم
*كن كالنحلة ، فإنها تأكل طيباً و تضع طيباً ،و إذا وقعت على عودٍ لم تكسره و على زهرةٍ لم تخدشها ..
إذا زارتك شدةٌ فاعلم أنها سحابة صيف عن قليلٍ تقشع ، و لا يخيفك رعدها و لا يرهبك برقها فربما كانت محملةٌ بالغيث .. الأعمى يتمنى أن يشاهد العلم ، و الأصم يتمنى سماع الأصوات ، و المقعد يتمنى المشي خطوات ، و الأبكم يتمنى أن يقول كلمات ، و أنت تشاهد و تسمع و تمشي و تتكلم !!! فاحمد الله و اشكره ألف مرة .
لا تظن أن الحياة كملت لأحدٍ ، من عنده بيت ليس عنده سيارة ، و من عنده زوجة ليس عنده وظيفة ، و من عنده شهية فقد لا يجد الطعام ، و من عنده المأكولات منع من الأكل.
.احذر المتشائم ، فإنك تريه الزهرة فيريك شوكها !، و تعرض عليه الماء فيخرج لك منه القذى !، و تمدح له الشمس فيشكو حرارتها!! ..
إن من يؤخر سعادته حتى يعود ابنه الغائب ، و يبني بيته ، و يجد الوظيفة المناسبة ،إنما هو مخدوع بالسراب ، مغرورٌ بأحلام اليقظة ..
*إذا وقعت عليك مصيبة أو شدة فافرح بكل يوم يمر لأنه يخفف منها و ينقص من عمرها ، لأن للشدة عمراً كعمر الإنسان لا تتعداه أبداً ..
مـــــــــــن كــان مـع الله فماذا فـقـد