جزيت خيرا اختنا الكريمة وممايلفت النظر فى هذة القصة البديعة ان الصحابى الجليل ابو ذر الغفارى هو خامس من اسلم لدين الله ورغم هذا صدرت منه هذة الكلمة التى استنكرها رسولنا الكريم
خلاصة القول ان المسلم لابد ان ينزل الناس منازلهم ويدرك تمام الادراك انه يتعامل مع بشر يصيبون كما يخطؤن ...لانه من تجربة خاصة قد يضع الواحد منا شخص معين فى مرتبة عالية ثم يفاجأببعض عيوبه تظهر تدريجيا فيسقط بالتالى فى نظره تدريجيا ذلك انه تطرف فى تقديره بلا داع ثم تطرف فى تحقيره بلا مبرر وهذا معنى التوجيه النبوى (احببك حبيبك هونا عسى ان يكون عدوك وابغض عدوك هونا عسى ان يكون حبيبك)
ارجو ان يكون المعنى المقصود وصل
لكم منى خالص الدعاء