أحيانا يصل الواحد منا إلى منطقة ترقب .. وتفكير و إلتفات وربما حيرة .. أين أجده يا ترى .. بحثت هنا و هناك و اقتربت هنا و عشت هناك لكن لم أجده على العكس وجدت أناس آخرون لا يعرفون عنه شيئا فقط ربما يحملون إسمه أو يرتدون مثل ملابسه أو يتحدثون بطريقته ..
و من تعبي أتسأئل هلا من خريطة أو طريق أصل به لذلك القلب الطيب الصادق الذي أجد عنده حب و وفاء و أعطيه ثقتي و آمنه على نفسي و قلبي ..
و لكن كثير ا من التعب نسأل أسئلة ربما نعرف إجابتها جيدا .. لكن لا داعي للقلق أو الخوف فكل شيئ سيكون جيدا لكن دعنا نصبر صبرا جميلا و نتعرف أكثر على ذلك الطريق الذي بدأناه
حقا..! أهناك طريق .. وبدأناه أيضاً ..؟!
أجل ، ما أسهله من طريق و ما أبسطه و ما أأمنه و ما أضمنه أيضا .. كل هذا نعم ..
إنه طريق القرب من الله وحبه الصدق له و التسليم لأمره.. و القلوب الطيبة هي رزق طيب .. ونعم ذلك الرزق الطيب
فهو سهل لا يحتاج مننا إلى الجلوس ساعات و أيام نضع المعايير و المخطط و المراحل و الإحتياطات و نقضي شهور في مدارسة الكتب و العكوف على الأبحاث ..أبدا أبدا فكل ذلك موجود بداخلنا فيما بعثه الله في نفوسنا من الفطرة التي تعرفه جيدا و توحده .. وتعلم ما يرضيه و ما يغضبه
كما أنه آمن ; فالذي يحميك فيه هو خالقك و خالق الخلائق فلا تخشى شيئا و لاتخف
كما أنه مضمون .. فالذي وعد بتحقيق نتيجته هو الذي لايتمشيء إلا بإذنه و لا تحدث حادثة إلا بقوته
فهلا طرقنا أبواب قلوبنا برفق و لفتناها برفق إلىيه و حدثناها بهدوء عنه .. وابتسمنا لها لنزيل عنها كل ألم .. ونخفف عنا كل هم
و في نهاية الطريق .. ستجد الكثير أحلاه ذلك القلب الطيب ، فلا تنسى أن تشكر الله الذي كان معك و أنزل على قلبك ذلك الهدى و بعث إليه تلك المياه البيضاء النقية التي تجلعه أبيضا ناصح البياض
فهذا الشكر دعاء لله بأن يحفظه ويديمه هكذا و أن يدخله في رحمته و جنته في يوم القيامة
في أمان الله :)