هكذا تعلمت من غربتي..

علمتني غربتي .. أن أكثر السفر و الترحال و أن أجوب بلاد الله لا من أجل المتعة بل من أجل العبرة. ففيترحالك و تنقلك بين البلاد تزويد لها بخيرات ما كنت تخصل عليها و أنت بين اهلك، وفي ترحالك و سفرك تعويد لنفسك على تحمل على تحمل المسؤؤلية و استقلال بذاتك، فغربتك ستذيقك حلاوتها و مرارتها ، وقد تكوينك أحيانا بنارها، و لكن في ذلك تهذيبا لنفسك وصقلاً لها ..

علمتني غربتي.. ألا أعيش بلا هدف و ألا أعيش بمليون هدف، فمن عاش حياته بلا هدف كان كمن يفقد طريقه في الصحراء يتخبط عنا و هناك لا يعرف أين المسير، و من عاش حياته بالكثير من الأهداف ضاع في زحامها، وصار يجوب بينها، يحاول تحقيق هذا الهدف أو ذاك، ولكنه لن يستطيع، فقواه محدودة، و الوقت مدركه لا محالة...

علمتني غربتي.. ألا أستهين بقدراتي و إمكانياتي، وأن أؤمن بقدرتي على النجاح، فالإنسان ذو طاقات كبيرة، وبمقدوره فعل الكثير، لولا تخوفه من الفشل، و ظنه بأنه ليس الشخص المناسب ليقوم بهكذا عمل، يجعله لا يتقدم و لا يحرز شيئا...

ممم وهناك أخرى ..
: )
نقلا من كتاب "هكذا علمتني غربتي" للأستاذ " سامر نبيل الحرباوي"

و هذا رابطه..

في أمان الله

جميل ....جزيتم خيرا
:)

جزاكم الله خيرا.

جزاكم الله خيرا..
أسعدني مروركم الكريم

بارك الله فيكم ..
ألف شكر

» تعلمت .. !!
» هكذا كان الحبيب