الموت .. صمتاً !!

القصيدة دى يا جماعة لفتاة
المذهل انها ليست محترفة .. ولكنها هاوية ..
نشر لها هذا العمل مع عدة أعمال أخرى
قولولى ايه رأيكم فيها ..
بالله عليكم .. مش مبدعة ؟؟ :)

خمسون عاماً ..
نصف قرنٍ ..
يا عرب ..
خمسون عاماً علمتكم كيف تبدون الوداعة ..
والسكينة .. والأدب ..
علمتكم .. كيف تسعى خلفكم نار الجحيم ..
فتجمعون لها الحطب ..
علمتكم كيف تجثون سيف الغدر من أعناقكم ..
كى تصقلوه ..
وترجعوه لقاتليكم ..
فى اناءٍ .. من ذهب ..
خمسون عاماً يا عرب
فيها على أفواهكم نسج الشباكَ العنكبوتُ ..
وماتت الصرخات يأساً..
فوق أشلاء الغضب ..
صدئت أشاوسكم من النوم الطويل .
فأنهضوها ..
كى تزين رقعة الشطرنج .. أو ..
فلتغرسوها فى الحقول تصد غزو الطير .
عن أرض الجدب ..
أسد الكريهة ..
زينة الفرسان ..
يا فخر العصور ..
خمسون عاماً واليهود على شواربكم ..
يربون النسور ..
خمسون عاماً واليهود يمزقون لحومكم ..
ويعتقون دماءكم ..
وينظفون ضروسهم بمخالب الأسد الهصور ..
خمسون عاماً والعروبة فوق اجداث الكرامة ..
تنتحب ..
يا أيها الأموات صمتاً ..
عهد اهل الكهف قد ولى ..
فان لم تبعثوا ..
أحياء من كهف السكوت ..
فلا عجب ..

القصيدة البسيطة الجميلة دى
لنفس الكاتبة ..
بعنوان :
العاصفة

رمال ..
وبحر ..
وصمت .. مريب ..
نجوم .. تزين ثوب الظلام ..
وشمس ..
تكافح ..
كيلا تغيب ..
طيور .. تشق عنان السماء .
تعود بشوق لعش قريب ..
وبين الفصائل .. طير حزين .
فما من طعام ..
يعود به .. بعد يوم عصيب ..
وتحت المياه ..
يشاهد ظلاً لصيد كبير ..
فينقض نحو الفريسة يرجو ..
رجاء .. أخيراً ..
بألا يخيب ..
وفى لحظة ..
تستبد الغيوم ..
وتعوى الرياح ..
ويزأر موج المحيط الكبير ..
كوحش .. رهيب ..
وطائرنا .. ضائع فى المياه ..
يقاوم .. يصرخ ..
يقذفه الموت .. يخطئ حينا ً ..
وحيناً يصيب ..
ويهتف غوثاً ..
يصارع ..
يتعب ..
ثم .. يموت ..
وما من مجيب ..
وبعد العواصف ..
يمضى المساء ..
ويأتى النهار ..
ويبقى المكان ..
كما كان دوماً ..
رمالاً ..
وبحراً ..
وصمتاً ..
مريب ..

دى قصيدة كمان ليها برده ..
بس باين مختارتش ليها عنوان .. :)

سجل أنى ..
وبكل قواى العقلية ..
أغرس نصل الخنجر فى أوراقى حتى المقبض ..
تنزف لغواً .. تنزف شعراً ..
لا يعنينى ..
تنبت أشواكاً .. أو زهراً ..
لا يعنينى ..
عفواً .. لكن تلك شروط اللعبة ..
وعلى من يدخل مملكتى .. أن يدخلها ..
بقوانينى ..

يوم آخر ..
أنهض من اكفان الليلة ..
وأرتب أغطية النعش ..
أبصق فى فنجان القهوة أشلاء الأمس المذبوح ..
وأدير مؤشر تلفازى ..
لأطالع أخبار قريش ..
مهلا ..
لحظة ..
تلك الطفلة ..
او لم أسمع عن مقتلها فى نشرة أخبار الأمس ؟!
فعلا .. فعلا .
نفس الطفلة أمس رأيت .
نفس الأنقاض المهجورة .
ونواح الأرواح الثكلى .
نفس الأشلاء المحمولة فوق الأذرع .
أمس رأيت .
نفس القبة .
نفس المسجد .
والطلقات العنقودية .
والنقالات اليدوية .
والأحجار .
نفس القنبلة البشرية تتمزق فى وجه الشاشة .
كل نهار .
ألف نهار .
سحقاً .
كل العالم أصبح مثل الخبز البائت .
مغشوشاً .
حتى الأخبار !
أُخرِس ذال الشئ الأحمق .
وأجفف قطرات الدم امتساقط من ركن الشاشة .
أتصفح دفتر أشعارى .
أسحق أصنامى اللغوية .
أحرق أحلامى الثورية .
أعلن كفرى بالأحلام .
وبالأقلام .
وبالأوراق .
هاتف ..
ألتقط السماعة ..
أسمع صوت صديقى الحالم ..
يخبرنى ..
أن اليوم يوافق فى الرزنامة .
عيداً آخر ..
للعشاق !!!

آخر قصيدة هحطها ليها ..
دى بالذات رقيقة وبريئة جدااااا ..
وبالعامية ..
اسمها :
ورقة شجر

ورقة شجر ..
من ضمن أوراق الخريف ..
قابلتها نسمة مغربية مروحة ..
زقتها .. وقعت عالرصيف ..
زقتها تانى .. اتطوحت ..
طارت بعيد ..
دخلت ما بين قضبان حديد ..
شباك كبير ..
وقعت على ايدين طفل نايم فى السرير ..
فتح .. وقام م النوم .. ضحك ..
ضحك النسيم ..
ضحك السحاب ..
ضحك القمر ..
ضحكت معاهم كلهم ..
ورقة شجر ..
:)
لو عجبتكم ادعولها ربنا يباركلها فى موهبتها
ويزكى عقلها ..

التلاته احلى من بعض ربنا يباركلها في موهبتها ويزكي عقلها

جميلة أوي.. و قريبة اللهم بارك لها في موهبتها و يزكي عقلها ويبارك.. لنا في من نقل تلك الكلمات لنا..

ربنا يباركلى فيكم ..
شكراً على المرور وحمداً لله أن نالت اعجابكم ..

» الموت قادم
» أقوالهم وهم على فراش الموت ..