تمتمات ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مؤكد بيننا الكثيرون .. ممن يعشقون الكتابة !!

لا يحتاج الأمر الى موهبة وسلاسة فى تدفق الألفاظ .. هى مجرد مشاعر تلح على النفس ..

خواطر ربما تتدفق الى الأذهان فلا يملك القلم الا أن يسجلها .. باسماً أحياناً .. أو باكياً فى أحيان أخرى ..

ولأننا نملك الكثير لنعبر عنه .. ولأن أقلامنا لطالما اشتاقت الى متنفس لها ..

فربما استطعنا هنا أن نعبر ولو عن القليل .. هنا فى ***تمتمات***

مقطوعات أدبية .. أنت وحدك من شعرت بها وكتبتها بقلمك .. أنت وحدك من أبدعتها

ربما لتقول لأحدهم كلمة فى خاطرك .. أو لتسجل حدثاً مر بيومك .. أو ربما ل ... لا شئ .. فقط أردت أن تكتب .. فكتبت

فى حدودٍ لن نخل بها .. وحواجز لن نتخطاها .. !
لو راقت لكم الفكرة فهذا مرادى .. ولو شاركتمونى ... فهذا أكثر مما أتمنى





دمتم فى خير

بسم الله الرحمن الرحيم
سما
انتي ملهمتي والله
أنا بجد بشكرك علي الفكرة التحفة
ولي عودة وبقوة

لماذا تاهت الكلمات منى ..

وحلقت بعيداً عنى ..

أتراها تعود . . . . .

,
,

أم تبقى تائهة بشرود .. !!


(لم أقصد هذا .. سامحونى)

.... دمتم فى ود .....

بهمس .. أنادى

لعل نسمات الهواء .. تحمل اليكم كلماتى

وان لم تستطع ..

فليتها تأخذها بعيداً ..

تحلق بها بعيداً ..

ليتها لا تعيدها الى ..

ليتها لا تعود بخذلان منكسة الرأس .. لتخبرنى ..

أنها ما استطاعت ..











لأنكم ما عدتم هنا ... !!


..... دمتم فى ود .....

اسخر ما شئت .. !

انما هى .. سيدى ..

مجرد لحظات

ولحظات أخرى ..

وينتهى كل شئ ..

أو ربما يبتدى كل شئ .. !!

لست أدرى

(كان الله فى عون الجميع)


..... دمتم فى ود .....

عندما تستمع الى أصواتهم تدوى بداخل كيانك ... بصمت !

وتحن لأيام ماتت .. قبل أن تولد !

وتظن العمر يمضى بك للأمام ..

بينما هو -يا قلبى- يجذبك جذباً للخلف ..

بعيداً ..

بعيداً ..

اليهم .. من جديد ..

عندها ..

ابكِ .. أو لا تبكى ..

كلهم سواء ..

لن يعنيهم من أمرك شئ .. ولا أى شئ !!


..... دمتم فى ود .....

تمتمات حائرة ..

لن أهديها لأحد ..

هى لذاتى أنا .. التى أخرسوها عنوة .. منذ سنوات

هى لوطنى .. الذى شتتوه الى مئات ومئات الفئات ..

هى لذكرى عابرة .. اعتصرت فؤادى .. ومزجت دماه بدموعى

ثم ..

رحلت بهدوء وسلام .. !


..... دمتم فى ود .....